استمتع بملايين من أحدث التطبيقات والألعاب والموسيقى والأفلام والعروض التلفزيونية والكتب والمجلات والمزيد على نظام التشغيل Android، والمزيد. في أي وقت وفي أي مكان عبر أجهزتك.
الكتاب المقدس والقرآن والعلم
دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعرفة الحديثة
بقلم الدكتور موريس بوكاي
في دراسته الموضوعية للنصوص، يزيل موريس بوكاي الكثير من الأفكار المسبقة حول العهد القديم والأناجيل والقرآن. وهو يحاول في هذه المجموعة من الكتابات أن يفصل ما يخص الرؤيا عما هو نتاج خطأ أو تفسير بشري. تلقي دراسته ضوءًا جديدًا على الكتاب المقدس. وفي نهاية هذه الرواية الجذابة، يضع المؤمن أمام نقطة ذات أهمية أساسية: استمرارية الوحي المنبثق من نفس الإله، مع طرق التعبير التي تختلف مع مرور الوقت. إنه يقودنا إلى التأمل في تلك العوامل التي ينبغي، في يومنا هذا، أن توحد روحياً بدلاً من أن تفرق بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.
بصفته جراحًا، كان موريس بوكاي في كثير من الأحيان في موقف لم يتمكن فيه من فحص أجساد الناس فحسب، بل أرواحهم أيضًا. وهكذا أذهله وجود التقوى الإسلامية وجوانب الإسلام التي لا تزال مجهولة لدى الغالبية العظمى من غير المسلمين. وفي بحثه عن تفسيرات يصعب الحصول عليها، تعلم اللغة العربية ودرس القرآن. وقد تفاجأ فيه بوجود أقوال عن ظواهر طبيعية لا يمكن فهم معناها إلا من خلال المعرفة العلمية الحديثة.
ثم انتقل إلى مسألة صحة الكتابات التي تشكل الكتب المقدسة للديانات التوحيدية. وأخيرا، في حالة الكتاب المقدس، انتقل إلى المواجهة بين هذه الكتابات والبيانات العلمية.
وترد نتائج أبحاثه في الوحي اليهودي المسيحي والقرآن في هذا الكتاب.
اقرأ المزيد